Tuesday, July 17, 2007

نجوم أبحث عنها ...


قبل ما أكتب ...

في محاولة جادة ( فعلاً جادة ) مني أحاول هذه الأيام أن أعيش لحظات من السعادة وفرح والشعور بها ... في وقت قد يكون بالفعل هناك أشياء تدعو لذلك ولكن العكس موجود أيضاًَ بل والكثير منه أيضاً ... ولكن لا مانع من التوقف من النظر إلي تلك النظرة ( التي يعملها الكثير عني ) فترة يعني نوع من الهدنة مع النفس ... لعلنا نتنفس بقليل من الصعوبة في هذه الحياة ...


سر السعادة حاجات كثيرة منها إن صاحب هذه المدونة قد أتم الله نجاحه علي خير حال ولله الفضل والمنة ( عارفين طبعاً شعور واحد بيسمع أغنيه مالقتش حد فرحان في الدنيا زي الفرحان بنجاحه ) ... أجمل حاجة في الموضوع بقا إن النتيجة كانت علي النت ... فلا مجال إن حد يعرف النتيجة إلا إلي هيأخذ رقم جلوسك منك أنت شخصياً طبعاً ... يعني مش تروح الكلية يوم النتيجة الناس كلها شافت النتيجة بتاعتك وأنت يا عيني لسه ما شوفتش حاجة ... إلي يقولك مبروك يا ريس وإلي يقولك مش كنت تذاكر اكثر من كدا ( ناس غريبة للغاية ) ... دي كانت أهم حاجة في موضوع النتيجة دي ... الغريب إني بردوا مش أنا إلي جبت النتيجة أصل كنت مسافر في الساحل الشمالي وخليت حد يجبهالي ... بس عبال ما وصلت القاهرة كانت الجميع علي علم بالنتيجة حتي أهل البلاد الآخري ... يلا الحمد لله علي كل حال ... طبعا ذلك الخبر جعل من السفرية طعم آخر ... وكان هناك حديث بيني وبين النجوم ... وانا هنا وأنا عائد ... وهنا أعود مرة آخري لكتابة الخواطر التي أعيشها وأشعر بيها مرة آخري ... ذلك النوع المفضل لي كثيراً في الكتابة ...


نجوم أبحث عنها ...



هناك نعمٌ كثيرة محروم منها أهل القاهرة وأهل المدن الكبير علي الدوام ... منها رؤية السماء صافية يزينها ويضيئ نواحيها نجوم لامعة لا تختفي .... وذلك بالطبع بسب الهواء الغير صالح لتنفس ( ممكن عشان كدا الواحد بيتنفس بصعوبة !! ) ... ولكن الحال يختلف كثيراً وأنت خارج القاهرة فالسماء صافية للغاية تراها بوضوح شديد كأنها عروس ليلة عرسها تسر كل من ينظر إليها ... ويال الروعة حينما تكتمل تلك الصورة البديعة وانت تنظر إلي السماء وتسمع صوت البحر يضرب بأمواجه علي الشاطئ ... لا توجد حينها غير أن تقف أمام ذلك المشهد تحدثه ويحدثك ... تحكي له ويحكي لك ... وفي النهاية تخرج بصدر يملأه الفرحة والنشوة ... تخرج منتظراً تلك اللحظة التي تعود فيها إلي ذلك المكان مرة آخري ...


ولكن الصورة او الخاطرة التي علقت في رأي وظللت أفكر فيها حتي لحظات كتابتي لهذه التدوينة هو علاقتنا بالنجوم فدائما ما أحاول أن أركب العلاقات بين الأشياء بظواهر واضحة في الطبيعية لا يمكن أن ينكرها إنسان ... ففي السماء اعداد لا تنتهي من النجوم ... تتفاوت في حجمها ولمعانها ...( بالطبع لن أخذ بتلك النظرية الخالدة التي يقولها الكثير ممن ينظرون إلي السماء باعتبارها سجادة زرقاء كبيرة وفيها شوية دبان منور حسب أقوال الأخوان تيمون وبومبا ) ... ولكن ما جال بخاطري بالفعل هو علاقة الإنسان بالآخريين لها الكثير من علاقته بالنجوم ... فهناك نجوم لا تختفي ولا يتغير مكانها في السماء من السهل الوصول إليها والإستدلال بها في أي وقت وفي أي زمان ... هؤلاء كالأصدقاء والاخوان الحق دائما معك في كل اللحظات والأوفات ... وجانب آخر هي نجوم كعامة النجوم تظل في السماء ولكن لا يتذكرها أحد قد ننظر إليها طويلاً في لحظة ولكن سرعان ما ننظر إلي آخري ننسي مكانها وشكلها فهي مثل ملايين آخريين ... هنا يأتي السؤال يا تري من هم النجوم المؤثرة في حياتك التي هي بجانبك علي الدوام ؟؟؟... فهؤلاء نعمة لا غني عنها في الحياة ... ولكن أين هم ...

Thursday, July 05, 2007

أبحث عن شئ أكتبه

أبحث عن شئ أكتبه ...



لن تكون البداية تقليدية كالمرة السابقة ومرات سابقة عديدة بقولي أني أعتذر بشدة عن تأخري في الكتابة والرد وذلك لضيق الوقت ... ولكن تأخري هذه المرة لعدم وجود شئ أكتبه ... وحتي الأفكار التي وجدت التي يمكن الكتابة فيها قاتمة للغاية وقد يكون مصيري الإعدام من بعض أصدقائي إذا كتبتها بعد أن هددوني كثيراً .... وذلك لأن أغلبها بعيد تماماً عن التفائل الذي يسود حياتنا ... وهنا جاء السؤال ماذا لو لم أجد شئ أكتبه ؟؟؟


طبعاً الإيجابة بسيطة للغاية المدونة هتفضل من غير تحديث حتي أجد ما أكتبه ... السؤال الفعلي الذي يجب أن يسأله الكثير ( الغالبية منهم من المدونين ) متي أتوقف عن الكتابة ؟؟؟


أري أن الأمر من الطبيعي كونه يسيراً عندما أري ما أملكه في داخلي قد انتهي ولا يوجد شئ جديد يمكن أن أضيفه ... وأن الأمر سوف يكون فقط إعادة كتابة الكلام السابق بشكل مختلف ... أو يأخذ شكلاً آخر وهو ما يمكن أن أسميه الإستكتاب ( الكتابة بالغصب ) ومحاولة الأفتكاس حتي لا يصبح وجه الكتاب سئ ويقال أن ما في جبعته قد انتهي ... والكلام إلي هيتقال إنه مش قد الكتابة يكتب ليه ... ربنا يهدي الجميع ... دي كانت خاطرة عن عدم الكتابة في السريع كدا ...


فرحة العمل ...


في مراحل متعددة من عمري كنت دائماً فرداً في الكثير من المنظمات والمجموعات المختلفة الأشكال والأغراض ... سعادتي في علوها وإنتقالها من مرحلة إلي آخري سعادة قد لا يتسعها شئ آخر ما دمت مقتنعاً بها ... وتلك السعادة أصبحت أكبر بكوني أحد الأفراد المؤسسين او من كانوا في طليعة الأمر ... سعادة كسعادة الأب والأم وهم يرون أحد أبنائهم يكبر أمامهم ... ويتذكرون أول إبتسامة له ... وأول خطوات له ... وأول كلامات ... هذا هو شعوري نحو الكثير من الصغار الذين يكبرون سريعاً أمامي الآن ... والذين انتظر إعلانهم عن أنفسهم يكبر واسمهم يظل في كل مكان علامة عن تميز وعمل خالص ... وذلك اليوم هو يوم سعدي ...


في الآخر ..


إلي من يعيشون من اجل أنفسهم فقط ... في الحياة من غير حياة ... إلي أقول ...غيروا من أسلوب حياتكم ... انتظروا إلي حياتكم نظرة آخري ... وابحثوا عن من يساعدكم في الخروج من تلك القوقعة ...


إلي من يعملون ... لا تنسوا أن تجددوا النية لله عز وجل ... وأن تعلموا أن الأمر كله بيد الله ... فلا تنظروا إلي عدة أو عتاد ... وكونوا دائماً في صحبة الخير ... وتذكروا أن الله أمر بالعمل لا بالنتيجة ...


دي كانت خواطر واحد مسافر ... ومازل مسافراً .... وسوف يظل مسافراً لوقت غير معلوم ...