Sunday, August 26, 2007

فــــــرحة


خطوات عديدة ... قد تكون غير منتظمة ولكن أعتقد أنها في الطريق الصحيح ... خطوات ينتظرها الجميع منذ وقت طويل ... إنتظرها قلوب المحبيين منذ سنوات وسنوات ... يا لها من لحظات كانت في الوجوه فيها كالبدر ليلة التمام ... والأرواح حينها صافية تدعوا بأن يتم الله الأمر علي كل خير وسعادة ... فاليوم هو يوم الخطبة ...


الغريب جداً إني أحاول الكتابة عن الموضوع منذ ما يزيد عن 3 أيام من ساعة ما عرفت معاد ذلك الخبر المفرح ولكن يبدوا أن قدراتي الكتابية غير قادرة تماماً علي شئ مثل ذلك ... قد يكون هناك أسباب كثيرة لذلك ولكن في النهاية كان لابد من الكتابة ...


كان الأمس يوم خطوبة أخي الكبير محمد ذلك اليوم الذي تنتظره عائلتي منذ وقت ليس بالقليل ... حيث كان الجميع علي أتم استعداد لهذا الحفل الصغير المبهج ... فعلاً كانت فرحة ما بعدها فرحة وسعادة ما بعدها سعادة ... أنا لو كنت أعرف كدا من زمان كنت حاولت أقنعه بموضوع الخطوبة دا بس الحمد لله لم يكن لي أي دور في ذلك الأمر ( أعتقد أن محمد جلس معاه نص البلد عشان يحاولوا يقنعوه بس هو كان ثابت لحد آخر لحظة )...


في النهاية أصبح ذلك الشئ الفضي في يد أخي الحبيب ... وفي إنتظار خطوات آخر أكثر سرعة إن شاء الله ... لعلي أجلس وحيداً بعد ذلك في غرفتي ... اللهم لك الشكر كله اللهم لا تحرمنا من عطائك الذي لا ينقطع ابدا ... وما زلت أتنفس ... ولكن هذه المرة بسعادة ...

Friday, August 17, 2007

مدونتي الحزينة ...


تأخر كالمعتاد عن تلك المدونة التي أشهد فعلاً أني أحبها كثيراً ولكن هذه المرة كان أكثر من المعتاد ... لماذا هذا التأخر فعلاً لا أدري حوالي شهر من الغياب ... ولكن هناك أشياء كثير كانت تشغلني تجعل الكتابة من الأمور الصعبة للغاية ... وخاصة أن أحب أن أكتب وانا هادئ الحال مستقر الأنفس وهو ما لم يحدث حتي وقتنا هذا ... كما يبدوا أن الحظ لا يريد أن يبتسم تماما لي لهذا المرة ... فكل مرة أجي أكتب التدوينة دي النت يقطع قبل ما أسجل ما كتبت بطريقة صحيحة فيذهب الموضوع بسب الكهرباء العظيمة الي في بلدنا ... والذي يصر المسؤلين عنها أن السبب الرئيسي لذلك هو الأختراع المسمي بالتكيف ... يلا الحمد لله علي كل حال ... بس صدقاً الحر هذا العام له رائحة مميزة يشعر بها الإنسان في المواصلات العامة بقوة الصراحة ( سترك يا رب ) ... فالله أعلم ممكن تكون تجارة الأقنعة تجارة رائجة الفترة القادمة ... الغريب بقا إن بعد ما كتبتها في ملف ورد النت فصل يومين ... ولكن بعض الأحداث الأخيرة جعلت لكتابة هذه التدوينة قيمة آراها ...



أولا حاجة إن رمضان علي الأبواب ... من المعروف إن رمضان في زمنا دا بقا يجي بسرعة شديدة حتي أن تكاد تذكر أيام رمضان الماضي كأنها الأسبوع الماضي... أتذكر رمضان السنة إلي فات بتفاصيل كثيرة والعديدة ... أتذكر تجمعات العائلة علي الإفطار ... والناس إلي شغالة في شنط رمضان والإطعام ... والناس إلي كانت بتصلي القيام وتبكي ... ذكريات عديدة لها في القلب مكانه كبيرة خاصة إن كانت تعرفي علي ناس كثيرة كانت بداية لأعمال كثير جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم ... من جهة آخري مش عارف ليه حاسس إن رمضان السنة مختلف ... طبعاً إنه هيجي مع الحر وبداية الدراسة دي حاجة جديدة شوية بس السنة دي انا مستني رمضان بكل شوق فعلاً ... يمكن عشان السنة دي كانت ثقيلة عليا أوي وكان فيها دينا أكثر من اللازم ... فالواحد نفسه يقعد مع نفسه شوية فعلاً ... يا تري الواحد فعلاً أستعد لرمضان ولا لأ ... ولا الكعادة نسيقظ علي 10 الآواخر من رمضان ... المهم الواحد عاوز يتغير فعلاً للأحسن في رمضان دا ... في رأي الموضوع دا سوف يكون أفضل إن الواحد يحط خطة لنفسه بشكل كامل عشان علي رمضان يكون جاهز بجد هتفرق كثير أوي مع الواحد إن شاء الله ... الحاجة التانية إن الواحد يحاول يعمل أي خير في رمضان من توزيع تمر قبل رمضان علي أهالي المنطقة إلي تجهيز لشنط رمضان وإطعام وموائد الرحمن ... فرصة الخير في رمضان أعلي بكثير والبئية والمجتمع تدعم الأمر بشكل كبير ... ولو حد عاوز مساعدة في الموضوع دا يقول وإن شاء الله نحاول نساعد إن شاء الله ....





الأخوة لها إحساس من الصعب الكتابة فيه ... ولكن من روائع الأخوة أنه مهما أشغلتك الحياة عن من تحب فإنك لا تحمل هماً لأنه دائماً سيعذرك ... هي كلمة إلي من أحبهم فعلاً ...






حاجة آخيرة إن شاء الله مدونتي الحزينة لن اتركها خالية لأنها بالفعل عزيزة لدي ... قد يكون هناك إختلاف في طريقة الكتابة ولكن لن أتركها ... جزاكم الله خيراً ....