Monday, July 31, 2006

نشرة الاخبار

دائما كان يعلمني أبي أن اهتم بجميع الأحدث التي تحدث من حولي سياسة كانت ام اقتصادية او حتي رياضية حتي لا أكون منعزلاً عن ما يدور حولي وكانت نشرة الاخبار هي دائماً المفتاح لمعرفة تلك الاحداث فكنت دائما اتابع نشرة الاخبار وخاصة علي قناة الجزيرة من علي التلفزيون وحين لا تتاح لي فرصة مشاهدتها من علي التلفزيون اشاهدا من علي النت ولكم حدث شيئ غريب لم يحدث من قبل حيث لم أعد استطيع ان اكمل نشرة الاخبار.



ماذا حدث



منذ بدأ العدوان الاسرائيلي الغاشم علي كل من غزة و لبنان وأنا ارى تلك البيوت المهدمة في جميع الانحاء واري تلك الجثثLebanesedeadgirl وهي تحت الانقاض او وهي ملقاة علي الارصفة لا تجد من يحملها وأشد ما يألمني أن اشاهده هؤلاء النسوه العاجزات وهي تبكي في قسوة وهؤلاء الاطفال الذين لا يجدوا من يخفف عنهم بكائها، واكثر ما ألمني ما حدث في قانا حيث حصيلة القتلي أكثر من 50 منهم 30 طفلاً لا حول لهم ولا قوة.



وما زاد من ألم قلبي حينما أري الحكام الخونة وهم لا يحركون ساكناً فحتي الشجب والادانة ذلك المجال الذي أبدعوا فيه لم نعد نرى لهم فيها خطوة، وهم يقولون ان تلك الحرب هي نوع من المغامرة الغير مدروسة كأن مقاومة العدو الصهيوني ومحاولة استرداد الارض و الاسري ليس من أحد حقوقنا المشروعة !!!!


وأين ذلك الصوت العالي الذي كان يسمع منهم دائماً…. واين ذلك السلاح الذي نراه دائما في العروض العسكرية!!



وهنا أتوقف عند أحد المشاركيين في برنامج حواري علي قناة الجزيرة وهوا يقول ان الرئيس محمد حسني مبارك لم يستطع ان يصدر في حياته قرار أو ان يفعل شئ إلا ذلك القرار الجمهوري بتعين محمود الجوهري مديراً فنياُ لمنتخب مصر.



وحينما أجد أي مظاهرة نابعة من شعب مصر أري عشرات العربات من الامن المركزي تملأ المكان، وانا اعتقد لو هؤلاء العساكر ذهبوا الي اسرائيل لسقطت اسرائيل في ايام معدودات، فها هم الحكام الذين يسجنون شرفاء هذا الشعب كالدكتور عريان والدكتور محمود مرسي وعقول هذا الشعب مثل الدكتور احمد سليم والدكتور رشاد بيومي ، ان هؤلاء حكام سوف تعيش معظم حياتها بعيدة عن شعوبها وسوف تكون نهايتهم دائما في مزبلة التاريخ.



ولا أحب ان يكون الكلام و المشاكل ملاقاة علي كاهل الحكام فقط وان كنت أري ان لهم النصيب الأكبر بحكم ما هم فيه مكانه، فأين تلك الشعوب فأنا ما زلت أري الجانب الكبير من هذه الشعوب العربية ما زالت تعيش أكبر عصور السلبية فهذه انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة في مصر لم يشارك فيها أكثر من 20% ممن لهم حق التصويت فأين بقيت هذا الشعب الكبير أكبر شعوب العرب ؟؟؟؟؟؟



ان الحل لكي يقوم هذا الشعوب الخروج في وقت واحد ترفع شعار واحد لا ينظر فيه الي انتماء سياسي او ديني او اجتماعي كله يد واحدة ضد الطغيان من أجل هذه الأمة المغلوبة دائما علي امرها، من اجل فلسكين ولبنان



وهنا أصبح قلبي لا يتحمل أن يشاهد أكثر من ذلك فلم أعد أتكمن من رؤية نشرة الاخبار كما كنت دائما أحب أن اشاهدها.



وهنا أتعجب من موقف بعض الذين أرفض أن اطلق عليهم شيوخ وهم يقولون ان دعم حزب الله لا يجوز من حيث الدعم المالي او حتي الدعاء واتعجب من البعض الذب يسمع لهم ألم يروا هؤلاء الطفال وهم يبكون من الجوع والضعف أم ان هؤلاء ليس من عالمنا ألم يسمعوا سيدنا عمر بين الخطاب وهوا يخاف ان تتعثر دابة في العراق فيسأله الله عليها لماذا لم يمهد لها الطريق، وحنا اسمع رأي اتعجب منه أكثر حينما اري في احد المنتديات احدهم يقول اتمني ان ينهي الاثنين علي بعض ( حزب الله وإسرائيل ) حتي نتخلص من الاثنين فأي عقل يفكر به هذا الانسان.



وهنا احب أن انوه الي نقطتين مهمتين في تلك القضية



أولهما ان الجميع في أنحاء العالم يري تلك الحرب بين المسلمين و اسرائيل حيث كانت حزب الله او حماس


فحينما تسمع السيد حسن نصر الله تراه يتكلم بأسم الاسلام ويقول نفس القرآن اذاً في حرب علي الاسلام.



ثانيها انه ليس حزب الله وحده في المعركة ولكن هوا الوحيد الظاهر في المعركة بسبب الاعلام فهناك حركة أمل وهي حركة شيعية وجماعة المرابطون ومن خلفهم الحركة الاسلامية وهي حركات اسلامية سنية تجاهد ضد اسرائيل.



وتري البعض الاخر يقول ان تلك الحرب لم يكن لها فائدة إلا هلاك لبنان فهنا يرد السيد حسن نصر الله ان العدوان علي لبنان كان سيحدث عاجلا ام اجلاً وان المناورات في شمال اسرائيل كانت بدأت استعداد لتك الحرب وان ما فعله حزب الله محاولة لوقف تلك الحرب وأخذ مبدأ المبادرة ومحاولة تقليل الخسائر.



انا ادعوا كل حر في الشعب بل في هذه الامة الكبيرة الي نصرة اخوانهم في لبنان بكل ما يستطعون من قوة وعتاد


فهناك اخوانكم يقطعون ويذبحون ونحن هنا ننام ملأ العيون ولا حتي نحس بهم



ادعوا لدعاء لاخوننا في كل صلاة نصليها ان يخفف الله عنهم، ادعوا الي التظاهر دائما من اجل لبنان وفلسطين، ادعوا لتبرع بالاموال والقوافل الطبية والمشاركة في اعدادها، ادعوا الي تفهيم الناس مأساة ما يعشه أهل فلسطين ولبنان وان الدور قادم علينا لا محالة،وادعوا الي تفعيل المقاطعة من جديد فتكون مقاطعة شاملة، ادعوا الي طريق باب الحكام من اجل ان يفيقوا من غفلتهم وان كنت لا ارجوا منهم شيئاُ، ادعوا ان نفكر وان نحاول ان ننصر اخوننا في كل مكان انها دعوة الي نصرة اخوننا في كل مكان.



وأخيراً أرجوا ان لا يكون دائما حالنا الكلام وان كنت اري البعض لم يعد يستطيع الكلام

3 Comments:

At 9:42 AM, Anonymous Anonymous said...

أخي الكريم نشرة الاخبار المؤلم لا تنتهي تماماً

جزاكم الله خيراً علي الدخول ...

 
At 9:42 AM, Blogger sharkawoo said...

أخي الحبيب

جزاكم الله خيراً علي دخولك....

فعلاً حالنا اصبخ مؤلم جداً

 
At 2:52 PM, Blogger Archer said...

جزيت خيرا ياريس

الصورة صعبة جدا

بتقلل من شأنى صراحة !!

يا ترى الطفله المقتوله دى هاتشكى مين لربها

أتشكى عدوها ؟؟

أم تشكى أمتها أولى من شكوى عدوها لأنهم تهاونوا وتهانوا وتهاونوا ...لدرجة أنهم أصبحوا مذلولين لمذلولين

 

Post a Comment

<< Home