ما يحدث حولنا من أحداث
نعم.....لقد علمت لماذا هناك فرق بين من يأتون من الحكام ورؤساء العرب من واقع انتخابات نزيهة وحرية بين شعوبها ومن يأتي علي دماء وأشلاء شعوبهم. فهذا فهذا رئيس وزراء فلسطين الأبية اسماعيل هنية يبكي بدموع حارة لما يحدث في غزة مع ان دموع الرجال غالية فما بالكم بدموع رجل مثل إسماعيل هنية. حيث يبكي امام أحد المنازل المهدمة في غزة فهل يا تري يبكي لما يحدث في شعبه ام يبكي لهذه المهانة الشديدة للشعوب العربية والاسلامية وهي تري وتشاهد ما يحدث وهم لا يستطيعون ان يحركوا ساكناً ، هؤلاء الحكام المدعون العربية - فلا يمكن أن اصفهم بأنهم عرب- المغلبون علي أمرهم وكأنهم في معزل عما يحدث من حولهم. وهذا الامين العام لحزب الله بل هو امين على الامة العربية و الاسلامية يقف بجانبه الكثير من الشعوب العربية بغض النظر عن حكامها فلم يعد في حكامها أمل وهوا وحينها تجده يقول إنا ذاهبون الي حرب مفتوحة فتجد شعب العراق يهتف بـإسمه ويقول ( يالله يا الله انصر حسن نصر الله ) وتجد اهل لبنان يقول ( نصر الله يا حبيب فجر دمر تل أبيب ) لقد استطاع هؤلاء القاده أن يكونوا قادة للشعوب العربية والاسلامية وأنهم هم من يقف خلفهم الشعوب بكل قوة بدون
خوف او وهن
كنت بالامس في إحدي الوقفات التي نظمتها اللجنة المصرية لمناهضة الأستعمار والصهيونية وكان تم الاعلان عنها بأن سوف تكون أمام نقابة الاطباء (دار الحكمة) وانا في طريقي لذهاب الي هناك رأيت كعادة عربات الأمن المركزي المنتشرة بكثرة وكمية المخبرين الذي لا يمكن لنا ان نغفالها وطبعا توقعت من تلك العربات الكثيرة وجود عدد لا نهائي من المتظاهرين في تلك الوقفة ولكم صدمت لعدد الواقفين انهم لا يتعدون 50 فرداً مع الاخذ بالطبع بكل اساليب التضخيم وبعد فترة ليست كبيرة من الهتاف وحرق العلم الاسرائيلي والانتهاء كعادة بالنشيد الوطني ولا أدري لماذا شعرت اني في طابور الصباح في مدرستي، وفي النهاية أعلنوا عن وقفة ممائلة امام نقابة الصحفيين وتوقعت ان يكون العدد أكبر بدرجة من الدرجات وطبعا لا يمكن اغفال المجهود العظيم الذي قام به رجال الامن سؤال من الخارج او من الداخل وطبعا كان صعب عليهم تركب المتظاهرين يذهبون لوحدهم فذهبوا من نفس الطريق إلي نقابة المصحفيين وقررت ان اذهب إيضا الي هناك حتي لا يفوتني شئ ولكن تعجبت جدا حينما رأيت نفس الوجوه ونفس الهتافات ولكن للاسف بعدد اقل كثيراُ وبعدها صعد المتظاهرون الي المؤتمر ولكن ايضاُ بعدد أقل............
في البداية ليس غرضي من تلك البداية السخرية من التظاهر أو مما شابه فليس هذا من خلقي والحمد لله ولكن أعتقد أنه يوجد مشكلة كبيرة فيما يحدث حولنا من احداث ونحن في معزل شديد و لكم اشعر اننا نعيش في عصر اخر غير العصر الذين نعيش فيه. ولأول مرة اشعر انت التظاهر و الهتاف بأعلي صوات لا يجدي بشيئ - حيث انا من هواة التظاهر-وأن المشكلة الاساسية ليست في التظاهر او المتظاهرين ولكني أعتقد المشكلة اعلي وأقصد في ذلك هؤلاء الحكام الذي يحكموننا وهنا أتذكر مقولة لرئيس السابق جمال عبدالناصر عندما سأل ماذا سوف تفعل مع اسرائيل قال لا شئ سوف أهتم بتنمية بلدي اولاً وليس الآن وقت اسرائيل وعندما سمع السفير الامريكي تلك المقولة قال سقطت إسرائيل، طبعاً مع إختلافي الشديد مع جمال عبدالناصر ولكن اعتقد انه في هذه كان صاحب نظرة بعيدة وأري انها صحيحة فمن الصعب ان تقاتل وليس في جعبتك شئ حيث الحال الذين ييعيش فيه العالم العربي لا يمكن أن يوصف وهنا أستعين بأحد اصدقائي في عزة سألته اليوم كيف تسير الامور أخبرني انه لم يعد يحلم الا بأن ينام وانه اصبح معتقل في ذلك السجن الكبير ولا لعلم ماذا يحدث غداً وآخر من لبنان يخبرني بأن الجميع يعلم ان إسرائيل هي عدونا ولكن يجب ان نجد الوقت صحيح لكي نقاتل وأن الغالبيه لم تكن مستعده لتلك الحرب، انا لا أقول ان تلك هي حالة الجميع ولكن اعتقد ان حالات موجودة يجرب علينا الا نغفلها تماماً كما تفعل اسرائيل بحبس طاقم الجزيرة مثلا حتي لا توصل شهور الأسرائلين من الداخل، هذه هي حالة الذين يعيشون طوال حياتهم في حروب-سواء اكانوا من فلسطين او من لبنان- وليست تلك أول حرب لهم فما بالكم بشعوب لم تعش حالة حرب الا من شاشات التلقاز وهم في جو بارد من التكيف وجالسون علي تلك المقاعد المريحة وهم آمنون من كل شئ، هل هؤلاء هم من سوف يصمدون اذا كانت هناك حرباً كاملة.
يجب ان انوه انه ليس الغرض من هذا الموضوع ان اهبط الهمم او اقول انه لا يجب علينا مساعدة اخوننا في فلسطين او لبنان ولكن يجب علينا ان نصلح بيوتنا الاول لان أري ان بيوتنا اصبحت مخلخله بها من المشاكل ما لا يكاد يحصي أو يعد. ارجع الي الموضوع ثانياً واقول ان امامنا مشوار طويل واعتقد ان أول خطوة الي الطريق الصحيح هي وجود حياة ديمقراطية وانتخابات نزيهة وفي جو من الحرية الكاملة وأن تكون هناك توعية وصحوة شعبية تعرف ما يدول حولها من احداث وماذا تريد لنفسها ولمن حولها. اعتقد أيضا حتي يشعر الاخرون اننا موجودين علي الساحة وأننا نعلم ما يحدث حولنا وأننا لن نعيش كما كنا نعيش سابقة كقطع الشطرنج لا رأي لها ولا قدرة لديها اني أريد ان تكون المظاهرة التي تكون في وسط القاهرة تخرج بإرادة الشعب المصري ولا تكون بالالف ولكن بالملايين ولا تكون كما تعودت دائماً وقفة يعد فيها الافراد علي اصابع اليد !!!!.
وفي النهاية اعتقد أنه يجب علينا أن ننصر اخوننا في فلسيطين ولبنان بكل ما نستطيع وبكل ما نملك من قوة وحيلة بداية من الدعاء إلي التبرعات بالدم و الاموال وتثقيف الناس حول تلك القضية الشائكة والاهتمام ببلدنا ومحاولة اصلاحها تلك هي الان أكبر مساعدة يمكن ان نقدمها لشعب فلسطين ولبنان وبل الامة العربية والاسلامية ككل فهل هناك من مستعد للبذل ؟؟؟؟؟؟؟
3 Comments:
جزاك الله خيرا اخى شارقو
فعلا العرب فى ازلال لدى اسرائيل فهى الان تقزف لبنان وغيرها كان فلسطين
ان الحكام العرب فى خمول دائم لا يأخذون قرارا ابدا مهما كانت حجم المصيبه التى يواجهها العرب واليوم على لبنان وامس كان فلسطين ولا يزال فمن عليه الدور الان
سؤال نريد ان نسأله لرئساء العرب
والله يا أخي الحبيب كما قال احد الصحفين لا يجب علينا ان نقول عليهم عرب
يجب ان نعلم ان المشكلة الأساسية في الشعوب وؤوسائها الذين لم يعددوايقومون بأي دول
:(
Post a Comment
<< Home