Friday, April 27, 2007

تاج ... بس أوعي

دائماً في حياتي لا أحب الأسئلة الكثيرة ... وخاصة إذا كانت شخصية ... بس لما يكون محمود سعيد إلي باعت التاج إلي فيه الأسئلة يبقي الموضوع ليه شأن تاني ... بس ماشي يا محمود ليك يوم ... أجيلك في أسكندرية وتعزمني عزومة كدا عالمية ... صحيح التاجات دي بتفكرني حاجة كدا في منتدي كل الطلبة إسمها إستديو النجوم ... كنت دائماً بحاول الهروب منها بس كنت بقع فيها ... ربنا يستر ...

من هو:
أحب شخص لقلبك فى الدنيا؟

إنهم أبي وأمي ... حيث أن لهم في قلبي مكانه ليست لغيرهما ... صحيح أنا تاعبهم حبتين ثلاثة ... بس بردوا هم أعز قلبين إلي قلبي ...

انسان مستعد تضحي بحياتك –ركز فى كلمة حياتك- عشانه؟

عائلتي ... فإن كان لابد أن من حياته تذهب فلكم أتمني أن تكون نفسي ... بس هو عشان حد الموضوع هيكون غريب أو شئ مستبعد ... ولكن إن كانت في سبيل فكرة ... فأهلاً وسهلاً ...

اسم أول حب؟

أفتكر إن أول واحدة شفتها ... طبعاً بعد الممرضة والدكتور ... ماما ماما ... هي أول حب وآخر حب زي ما بيقولوا ...

اسم اخر حب(حتى الان)؟

أنواع الحب كثيرة ... إن حب في الله أو ما شابه ... فهم كثير للغاية ... بس إنتوا ممكن تصبروا عليا شوية وأنا هبقي أكلمك علي أجمل قصة حب في الله ... قصة الخماسي ... أما ما هو حب بين الرجل والمرأة ... فلم يوجد حتي الآن ...

انسان كرهته لدرجة الجنون و تمنيت لو تمسك سكينة وتنقض عليه وتغرزها فى قلبه تقتله وتقف تبص لجثته وتشفي غليل قلبك؟

إيه يا عم العنف دا كله ... أنا لا أفعل هذا مع عدو لي ... هذا شبه مستحيل ... دا أنا طيب ... حتي إسألوا أي حد يعرفني ...

ما هو :
اسم أجمل كتاب كتبه بشر قرأته ومحتفظ به حتى الان ؟

في أي مجال طيب ... والله يا سيدي أنا لا أتذكر الكتب كثيراً ... ولكن أحب كتاب السيرة النبوية لشيخ الصلابي ... وكتب الأستاذ محمد أحمد الراشد ... طبعاً دا غير الرسائل ...

اسم كتاب-كتبه بشر برضة- انت متعلق بيه وبتقرأه كل فترة؟

لا ما فيش كتب بقرأه أكثر من مرة إلا نادراً جداً جداً جداً ... أعتقد كتاب مذكرة دعوة وداعية للإمام حست البنا ... و أفتكر أن هناك كتيبات قرأتها أكر من مرة لدكتور خالد أبو شادي ...

اهم جهاز منزلى انت متعلق بيه او بتستخدمه كتير ؟

الكمبيوتر يا باشا ... غير طبعاً الحاجات بتاعت المطبخ ...

شىء تحس بالراحة النفسية عندما تنظر اليه ؟

غروب في وسط البحر ... أبدع حاجة ممكنه ... ويا سلام لو تكون السماء بها بعض السحب القليلة ... ولا أبدع ...

مكان تحس فيه بالحنين الى شىء لا تدرى ماهو و ذكريات جارفة الى لاشىء ؟

المدينة ... أحب مكان إلي قلبي ... مكان لا يمكن وصف درجة الراحة النفسية ... والجمال ... لكم أشتاق إلي المدينة المنورة وإلي مسجد حبيبي صلي الله عليه وسلم كل يوم ... ولكم أتمني أن يتفضل عليها والدي ... ويطلعني عمرة قريب ... عشان انا تعبان أوي ... أو أي حد من أصحاب القلوب الرحيمة ... إنها دعوة لفعل الغير ...

مكان تحس بالراحة عندما تدخله ؟

المسجد ... وسريري ... المكانيين دول ما فيش أمتع منهم ...

اجمل مدينة زرتها داخل مصر ؟

والله دي حاجة ناس كثير أوي قد يختلفوا فيها ... هي القاهرة ... أجمل مكان ... بعض النظر عن الزحمة والخنقة وكل حاجة ... لها مكانة ليست لغيرها ...

أجمل مكان طبيعي رأيته داخل مصر؟

أي مكان في بحر ... أو نيل ... كدا يعني ...

نوع هاتفك المحمول؟

نوكيا أحد موديل ... موبيل بكشاف ... صوته ولا أبدع ... شاشته ولا أنقي ... إنه وبكل فخر 1100 ...

سرعة بروسيسور جهازك ؟

طبعاً مش عاوز أتكلم عن أسرع جهاز ... بلاش بقا عشان الفضائح ...

حجم ذاكرة –هارد- جهازك ؟

120 جيجا تقريباً ...

المساحة التى تشغلها المواد الاسلامية على جهازك ؟

لم أحسبها حقيقة ... ومكسل كمان ....

نفس المساحة السالف ذكرها فى قلبك-الاجابة لنفسك عشان الرياء يا اخواننا ؟

ربنا يرزقنا المزيد من الأخلاص ...

أهم هدف انت واضعه لحياتك دلوقتى ؟

توصيل فكرتي ...

مواصفات فتاة –أو فتى للبنات- الأحلام بالنسبة لك ؟

آآآآآآآآآه يا ولدي ... الموضوع دا محتاج كثير أوي يا باشا ...

إمبارح براء كان بيكلمني في الموضوع دا إمبارح ... قالي إنه عاوز أخت عندها شقة وعربية دا غير طبعاً إنها حلوة وجميلة ومن عائلة كبيرة ... طبعاً دا غير الحساب إلي في البنك .... دنيا زائلة يا براء يا أخويا .... أوعي تفكر فيها خالص ... وأنا عارفك أكبر من كدا ...

المهم نتكلم إحنا ...

الفكرة طبعاً ... إن فتاة الأحلام يجب أن تختارها علي أساس إنها سوف تظل معك ما قدر لكما من عمر ... وهذا الشئ يجعل الأمر يفكر كثيراً قبل إتخاذ أي قرار ...

عني نفسي لابد أن تكون من عائلة محترمة ... متدينة للغاية ... أو يمكن نقول من الأخوان أفضل ... أو أعتقد أن لا أتزوج إلا هكذا ... أحب أن تكون شخصيتها قوية ... عارفة بأمور دينها ودنياها ... عاقلة ... ذكية ... صبورة .. حاجات كثيرة ... لا مانع أن يكون الشكل مقبولاًَ ... ولكن لن يكون هو الأساس ... إنتم عارفين طبعاً وأنا صغير كان شعري أصفر وعنيا خضرة ... وحاجات كدا يعني ...

صف ما يأتى :
شعورك لما بتسمع كلمة مصر؟

بلدي التي احبها حبأً شديد ... أنتظر أن تعيش في حرية قريباً ...

شعورك لما بتسمع كلام عن اليهود ؟

ناس لا أكرهم في ذاتهم ... ولكن أكره أفعالهم ... شعوري بالحرقة علي أخواني ... في فلسطين ...

شعورك لما بتشوف ظابط شرطة ؟

ضباط الشرطة أنواع ... أمين الشرطة وأمثاله ... لا شئ غير طبعاً الناس المرتشية منهم ... غيرهم من إلي قلبك بيكرهم دول ... بأشعر بسرقة مصر ...

شعورك لما بتشوف الكناس العجوز فى الطريق ؟

رجل يظل يعمل حتي آخر يوم له ... شعور بالجمال ...

لون البطانية اللى بتتغطى بيها فى الشتاء ؟

بني ... أيام والله وهي معايا ...

لون الجورب-الشراب- المفضل لديك ؟

الأسود ... و الأبيض ...

احساسك اذا داست قدمك فى الطريق على مخلفات اخراج حيوان- *** ولا مؤاخذة- ؟

إحساس بالخنقة ... إن ربنا أداك عنين تشوف بيهم ... وأنت ولا هنا ...

افكارك تجاه شاب ماشى فى الطريق يلبس جلابية بيضاء قصيرة وعمامة وله لحية وبجيبه السواك وبيده المصحف ؟

ربنا يوفقه لكي يفهم الإسلام ... ويطبقه في باطنه كما يطبقه في ظاهره ...

احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة بسبب مسئول كبير؟

إحساس جامح في إخراج الكثير مما في النفس ... وإن كان إخراجها لها عواقب كبير ... طبعاً أكيد عشان كدا هتعرف ليه بتنفس بصعوبة ...

بقالي كثير أوي بكتب في التاج دا ... إلي يا حاج محمود سعيد ... ماشي خيراً ... طيب إحنا نبعته لمين لمين ... يلا الناس دي تفرح جالها تاج مني ...

نجوم الحيرة

كش ملك

غريب

فنان جيولوجي

لافتات

بن توفيق

وجع قلب

واحد مصري

Sunday, April 22, 2007

ومضي ثلث عمري ...



في مثل هذا اليوم منذ عشرين عاماً ولدت ... و ما أعتاد عليه الناس في مثل هذا اليوم هو الإحتفال بتوديع عام وإستقبال عام آخر ... وإن كنت ممن لا يحبذون فكرة الإحتفال بيوم الميلاد ... فأنا لا أري عقل أن يحتفل المرء بذهاب يوم من حياته لا يرجع مرة آخري فما بالكم بالإحتفال بذهاب عام كامل ... وإن كنت آري هذه المناسبة فرصة من أجل إعادة الحسابات مرة آخري في حياتي ... والنظر إلي الماضي ليكون دافع للمستقبل ...

العشرون من العمر ... لا شك أنها فترة طويلة من الزمن وليست بالقليلة ... وآري الكثير من الأحداث والذكريات تمر من أمامي ... وأشخاص آثرت كثيراً فينا ... أمور كثير ذهبت ولن تعود مرة ... ولكن آري تذكرها أمر واجب عليا حالياً ...

أتذكر مولدي في السعودية ... وأتذكر بيت عائلتنا هناك ... وذكريات الطفولة التي لا تنسي ابداً ... وأبناء جيراننا ... وأتذكر يومي الأول في المدرسة ... بل أتذكر أول طابور لي في مدرستي ... مدرسة الإمام الأوزاعي ... وأتذكر أساتذتي وأصدقائي ... وأمور لا تنسي من ذاكرتي ما بقيت ذاكرتي في رأسي ...

وأتذكر عودتي مرة آخري إلي مصر ... وتكيفي علي عالم قد يكون غريب علي ... إنها أيام إعدادي وثانوي ... وما لتلك الفترة من تأثير ... أتذكر ذهابي إلي المسجد وحلقات المسجد ... ومن تعلمت علي أيديهم .... أتذكر سفرياتي ورحلاتي ... لكم كانت أيام لا تعوض ...

ودخلت الجامعة ... لكم أتذكر أيامي الأولي بها ... ومن علموني وخدومني كثيراً في هذه الجامعة ... ولكم تذهب أيام الجامعة سريعاً ...

أتذكر ... أتذكر ... أتذكر ... نعم أتذكر أيام فرحي وحزني ... أيام ضحكي وبكائي ... أيام غضبي وسكوني ... أيام حبي وكرهي ... ويالى الذكر التي لا تعود ...

عرفت خلال أيام سيري في هذه الحياة أشياءاً كثيرة ... فأنا أري حاليا أنيً أملك من الخبرة بالحياة ومعرفة بها ليست قليلة (بعض الغرور لا يفسد للود قضية) ولهذا عرفت أشياء كثيره أذكرها الآن في جملت ما أتذكر ...

عرفت ربي ... وعرفته فضله ورحمته بي ... فأنا لم أكن لأكون أنا لولا أن قدر الله لي ذلك ... فوالله إني فضله لكبير كبير كبير ... وأعجز بأي حال من الأحوال أن أتذكر كل نعمة عليّ ... فيا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ... وأحب أن تذكر إحدي أفضال ربي علي ... أحب أن أتذكر عائلتي ... ولكم أحب عائلتي ... وأفخر فخراً كبيراً بكوني فرد منهم ... فلكم أحببوني وساعدوني ... ولكم تذكروني في فرحي وحزني ... فجزاهم الله عني خيراً ...

لقد عرفت أبي ... ذلك الأب الذي أحبه كثيراً ... وكم تعب من أجلي ... وتحمل في سبيل تربيتي الكثير والكثير من الصعاب ( لأ بجد تعب هو أنا كنت ولد عادي ولا إيه ؟؟؟ ) فيكفني دائماً أن أجد عنده الرأي السليم حينما أريده .... لقد عرفت أمي ... تلك المجاهدة الصبورة ... التي تعرفني كثيراً ... وتعرف ما أريد ... تعب كثيراً معي علي مدار السنوات العشرين الماضية ... منذ حملي إلي الآن ... وعرفت أخوتي ... المدافعون الأماميين عني ... الذين اشعر أن بجانبي أخوة من الرجال دائماً ...

فإلي كل من عرفت وأحببت ... أعتذر لكم عن كل ما بدر مني من إساءه بحقكم ... سواء علمته أو لم أعلمه ... فالله يعلم مقادر مكانتكم في قلبي ...

وهكذا مضى ثلث عمري ... إن كان هناك ثلثين آخريين ... فكما هو معلوم أعمار هذه الأمة ما بين الستين والسبيعين ... وإن كنت في قرار نفسي أشعر أن العمر لن يطول لذلك ... وإن طال فقد مضى ثلث عمري بالفعل ...

وبما أن أحلامي هي دافعي إلي هذا المستقبل المبهم ... وأنه ما دام هناك نفس يدخل ويخرج ( حتي لو كان بصعوبة ) فما زال هناك وقت ... وما زال هناك الكثير يمكن أن يقدم ... وبما أني قررت في قرارت نفسي أن تكون نظرتي مختلفة ... والنظر إلي الحياة بنوع من التفائل ... فالقادم سوف يكون أفضل ... ومهما ظلام الليل حالكاً ... فالفجر قادم لا محالة ...

Sunday, April 15, 2007

نظرة آخري



يحكي أن رجل ذهب إلي صديقه الطبيب يشتكي له من زوجته ... حيث أخبره أنه كلما نادي علي زوجته لا ترد عليه ... وهو ما يثير غضبه بشده ... فما كان من الطبيب إلي أن إبتسم وقال له في المرة القادمه حينما تنادي علي زوجتك ولم ترد عليك فأقترب منها وهكذا ... رجع الرجل إلي بيته وجاءت الفرصة من أجل تجربة ما يقوله الدكتور الصديق ... فنادي طالباً الأكل فلم يجد لما يقول رد ... إقترب أكثر ... فما زال الأمر كما هو من غير رد ... فما كان منه إلا أن ثار وذهب إلي زوجته غاضباً وقال لها أنا مش بنادي عليكي وبقول جهزي الأكل وأنتي مش بتردي عليا مع إني ناديت عليكي أكثر من مرة... فما كان منها إلا أن قالت من أول مرة ناديت وعليا وانا رديت وقولتلك الأكل جاهز يا حبيبي تعالي إتفضل ... ( فهمت حاجة ولا لسه ؟؟؟ )


الراجل دا المشكلة كانت فيه هو ... يعني هو إلي مش بيسمع من الأول ... ورغم ذلك مش مقتنع تماماً إن المشكلة من عنده هو ... أو حاول يدور عليها جو نفسه ... وأن المشكلة كلها من الخارج حتي لو كانت أقرب الناس فيه إلي هي زوجته ...


قد يكون لكلامي دلالات كثيره علي أمور آراها ولكن قد أحب التصريح كثيراً ...وربما حكيت الأمر من منظور شخصي ... فكل إنسان قد يأخذ هذا الأمر علي نفسه ... وعلي المجال الذي هو فيه ... ليري أين تكمن المشكلة ... وإلي أي طريق هو ذاهب ... ولكن ما أحب أن أعلق عليه هل يا تري كانت زوجته تعرف المشكلة التي تكمن فيه ولم تخبره خوفاً علي شعوره ... لان أري دائما أن أي مشكلة قد تقابلنا لا يتحملها الفرد الواقع بها فقط ... ولكن جميع من هو حوله ....



أحد أساتذتي يخبرني عن حل المشكلة وإن حل المشكلة يكون في ثلاث مراحل جميع كلماتها يكون فيها حرف ( ع ) المعرفة – الأعتراف – العلاج ويؤكد علي أن المشكلة كلها تكمن في المرحلة الي في الوسط الي هي الأعتراف ... فالكثير يرفض أن يعترب بوجود المشكلة أو أن المشكلة قد تأخذ هذا الحيز ...وهو دائماً ما قد يزيد في المشاكل ....



كان في داخلي الكثير من أجل أخرجه ... ولكن قد يكون ما أشعر به لا يخرج من خلال ما أكتبه ... فكثيراً ما يحتاج الأمر إلي مجهود كبير في أخراج ما في النفس ... وتبعاً لما آراه في شخصيتي فهو أمر ثقيل للغاية ولا يمكن أن يكون سريعاً كما إعتقدت سابقاً ... فذلك كان سبب في تأخري في الكتابة بالإضافة بالطبع إلي إنشغال الكبير خلال الفترة السابقة ...



في النهاية أحب أن أشكر كل من ساعدني خلال الفترة السابقة ونصحني كثيراً ... فالله وحده لكم أحبكم كثيراً في الله ... وجزاكم الله خيراً كثيراً...





أعتقد أن علي الكثيرين من المدونيين الوقوف بجانب عبدالمنعم محمود صاحب مدونة أنا أخوان ... في ما هو فيه ... فقد تم إعتقاله بالإمس من المطار ... وقد أخذ 15 يوماً علي ذمة التحقيق ... أعتقد أننا يجب أن نكون بجانبه ... وبجانب كل مطارد أو مسلبة منه حريته في ظل الجو السائد ... وها نحن نري آثار التعديلات الدستورية سريعاً ... كما توقع الكثير ...



ودمتم سالمين ...



Saturday, April 14, 2007

الحرية لمنعم


هل تصورت ان تعتقل يوما بسبب إستخدام الإنترنت ؟؟ ، لقد حقق مبارك وإبنه ونظامه وتعدياته الدستوريه كل الأحلام .


الأن ولفتره غير محدوده هتتاخد يعني هتتاخد لو هوبت ناحيه الإنترنت ، ولو عملت بلوجرهيبقي مصيرك زي مصير عبد المنعم .


عرفت إنه يتم الأن مطارده المدون والصحفي عبد المنعم محمود محرر مدونةأنا إخوان والتهديد بإعتقال أهله ؟؟ ، وذلك بتهمه إنه بيقول رأي .


نقف غدا علي سلم نقابة الصحفيين في الخامسة مساءا من أجل




  1. وقف مطارده عبد المنعم محمود

  2. إعلام النظام وأعوانه أن المدونين خط أحمر

  3. فضح النظام وتخريباته الدستوريه

سيشاركنا عدد من الناشطيين السياسي والمدونين ، بالإضافه إلي بمشاركة مجموعهأطفال من أجل الحرية


اليوم السبت 14/4/2007
علي سلم نقابة الصحفيين
الساعه الخامسة مساءا



نرجوا من كل مدون سيشارك أن يأتي ومعه الكيبورد بتاعه من فضلكم


ومن يستطيع فليشاركنا بالأعلام السوداء وعلم مصر

Wednesday, April 04, 2007

مشاعر متناقضة


أحداث كثيرة مرت خلال الفترة الماضية وكان لها تأثير كبير ... وقد تزامن مع تلك الأحداث دخول فصل الربيع الذي يقال عنه أنه فصل تفتح الأزهار والجو البديع والحياة الي لونها بمبي ... ولكن يبدو أن الأمر أختلف كثيراً هذه الأمر أو علي الأقل علي الصعيد الشخصي ... وصعيد الجو العام حتي ... فالجو غريب إلي أقصي درجة ... حار ظهراً .. معاه شوية هوا مترب عصراً ... برد علي العشا كدا ... ولا مانع من بعض قطرات المطر لتزين تلك اللوحة الجوية الغريبة ...


مع تلك اللوحة المتناقضة كان لدي الكثير من المشاعر المتناقضة مع الأحداث التي أراها كل يوم ... ولذلك التدوينة دي هتكون مختلفة جداً ... فسوف أطلق لمشاعري العنااااااااااان ... سوف تكون في أكثر من موضوع وإن كانت بترتيب زمني واحد ... ولعله سوف يأخذ أكثر من تدويتة منفصلة .


قبل ابدأ في خاطرتي أعلم كم أن مقصر في كثر من أشياء ... وأعز تلك الأشياء أحباب لي ... ويعلم الله وحده لكم أحب الكثير منهم أكثير من نفسي ... ولكم أرجوا أن يعذروني ... ولعل ذلك الأمر لا يدوم طويلاً ... فالحياة سرعان ما تتغير سريعاً ...


آخر حاجة اللغة العربية مع العامية عاملة شغل غريب أن عارف بس دا إلي جي علي بالي دلوقتي ...



جامعتي العزيزة ...... ( رقم 1 )




منذ أن دخلت جامعتي جامعة القاهرة وأنا أجول بها هنا وهناك ... أتعلم منها فيها الكثير ... أري فيها الأخ والصديق ... وكانت الأمور تسير بخطي ثابتة ... لا أنكر اخطأت كثيراً وأصبت قليلاً ... ولكن كان ذلك رصيد كبير من الخبرة في النهاية ... أفخر بكوني أحملها ... وظللت كذلك جالس أنظر وأشاهد وأتعلم ...


ومرت أيام ... وشهور ... وأعوام ... ويتغير الحال كثيراً ... فلم أعد ذلك المحب الولهان لجامعتي وكليتي ... وأصبحت زيارتي لها ثقيلة علي قلبي ... قليلة حتي أنها تعد علي أصابع اليد الواحدة ... فالأمور لم تعد تتغير .. فالوجوه موجودة كما هي ... في نفس أماكنها ... وطريقة حركتها .... ومواضع نظرها ...


مما أصابني بشئ في قلبي لا أعرف ما هوا ... ولا أجد له تفسيراً ... ومما زاد الأمر كذلك هذا الجو العام الذي نحيا فيه ... والذي أحب أن أسميه النوم الشديد ... صحيح أن لكل شئ مراحل من الصعود والهبوط ... وهذا شئ طبيعي ... ولكن لكم كنت أتمني أن أكون سبباً في تغير تلك الصورة التي آراها أمامي .... وبما أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن ... ويال الرياح ...


ومما زاد الحيرة داخلي ... تلك الأبواب التي تفتح أمام الأبواب المغلقة ... فلا أعلم هل هذا دليل علي سير آخر ... أم أنتظر الأبواب حتي تفتح ... الطرق طويل الأمد ... تحتاج إلي طول النفس ...


قرأت كلمة في أحد المواقع منسوبة لبرنارد شو لما سأله واحد صحفي .. أيهم أهم مقوم للنجاح : العلم ، العمل أم المال ؟
قاله : قل لي .. لو قلت لك أي الإطارات أهم في عربة تسير بثلاث اطارات فبم ستجاوبني ؟!
ويال العبقرية ... إنها تلك العربية نري مثال لها في أشياء كثيرة ...


تعلمت من الأحداث الكثيرة الماضية أن يجب أن يفكر سريعاً ويتحرك سريعاً .... والنظر إلي الأمر من جميع الجوانب ...


يبدوا أن سوف ابدأ أكتب كثيراً هذه الأيام وأن المشاعر سوف تنتطلق ... وأن هذه التدوينة لن تكفي تماماً .... حيث صدري مليئ بالكثير والكثير ... ويدي تبدوا متشوقة لإخراجها سريعاً.... ولعلها فرصة كي أكتب منتظماً ... فسوف أحاول أن أكتب سريعاً ... كل يومين أو ثلاث ... ولكن أتمني أن يشاركني الجميع وأن أستقبل النصائح منكم ...